[:ar]5 طرق لتبادل الخبرات المهنية و4 أسباب تحتم عليك القيام بذلك[:en]5 Ways To Share Your Professional Expertise And 4 Reasons You Should[:]

[:ar]

5 طرق لتبادل الخبرات المهنية

و4 أسباب تحتم عليك القيام بذلك

إذا كنت جزءًا من القوة العاملة لأي فترة من الزمن، فإنك لا بد وأن تكون امتلكت على الأقل بعض الخبرة المهنية، وأصبح لديك مجموعة فريدة معينة من المهارات والمعارف والخبرات التي تجعلك مهماً بالنسبة لمؤسستك.

ولكن بماذا تستفيد حقاً منها؟ هل تخزنها بعيداً كما يخبئ السنجاب حبات الصنوبر للشتاء؟ هل تحتفظ بكل هذه المهارات الجيدة لنفسك؟ هل تستخدم خبراتك لتعزيز حياتك المهنية دون النظر إلى الكيفية التي يمكن أن تساعد فيها الآخرين؟

أعلم أن البعض قد يعتبر هذا غريباً بعض الشيء، ولكن خبراتك الشخصية هي هبة رائعة تستحق أن تتم مشاركتها مع الآخرين، فعلى الرغم من أنها لك، وأنك عملت بجهد كبير لتحصل عليها، ولكن لماذا تبقي كل تلك الحكمة لنفسك؟ لماذا لا ترسلها إلى العالم لتتحرر وترقى بالآخرين إلى آفاق جديدة أيضاً؟

والجزء الأفضل في كل هذا، هو أن تبادل الخبرات لا يساعد الآخرين فقط في مساعيهم المهنية، بل يساعدك أيضاً، وإليك الطريقة…

  1. تبادل الخبرات يثّبت معرفتك

لا شيء يساعد على تعميق المعرفة بفعالية كمشاركتها مع الآخرين.

  1. يوسّع معرفتك

تبادل الخبرات يعني الدعوة لإجراء محادثة جديدة، وإذا كنت قادراً على إبقاء عينيك وأذنيك وعقلك منفتحين، فقد تتعلم شيئاً خلال هذه العملية أيضاً.

  1. يعزز وضعك كشخص ذو سلطة

إذا كنت تريد أن يتم اعتبارك كشخص قادر على القيادة في مجال عملك، عليك أن تقف وتظهر ما لديك لتقدمه، ولكن بدلاً من إخبار الأشخاص بأنك شخص يمتلك العديد من الخبرات، أظهر ذلك بطريقة تساعد على رفع مستوى خبرتهم أيضاً.

  1. يزيد من قيمتك المهنية

عندما تساعد خبراتك الفريق بأكمله، ستصبح الجزء الأكثر قيمة منه، ووجودك يصبح أهم شيء للشركة أو المؤسسة التي تعمل ضمنها، وهذا يمكن أن يُترجم بشكل مكافآت مادية ونقود حقيقية.

أعلم ما تفكرون به: “هذا رائع، ولكن لا أريد أن أبدو متغطرساً!”

اسمحوا لي أن أتناول هذا الأمر الآن، إذا كان هذا ما تفكرون به، فقد حان الوقت لتبديل وجهة نظركم، فمشاركة حكمتكم مع الأشخاص من حولكم ليس نشاطاً يتولد من الأنا، ولكنه نوع من الخدمة، فهو يتمحور حول الآخرين وليس حولكم أنتم، إنه نوع من العطاء، وليس المباهاة.

فيما يلي بعض الطرق لتبادل الخبرات المهنية بشكل مريح وسهل:

  1. كن معلماً

هناك الكثير من الشباب الذين دخلوا حديثاً في مجال العمل والذين يبحثون عن التوجيه، لذلك عندما ترى شخص مبتدئاً يحمل الكثير من القدرات الواعدة ولكنه يحتاج إلى الدعم، لا تتردد في وضع ذاك الشخص تحت جناحيك، وتبادل معه الدروس الصعبة التي اختبرتها عليها على مر السنين.

في نفس الوقت، أبقي عينيك وأذنيك وعقلك مفتوحين، فبعد كل شيء، أفضل جزء في الإرشاد هو أنه عندما يكون الطالب والأستاذ على علاقة قوية، يتعلم كلاهما من بعضهما على حد سواء، وكمعلم، سوف تكتسب منظوراً جديداً حول العمل الذي تقوم به، فقلة خبرة الشاب الذي تعلمه يمكن أن توفر لك في الواقع مجموعة كبيرة من الأفكار المبدعة … إذا كنت منفتحاً لذلك.

  1. اكتب

الكلمة المكتوبة دائماً ما تكون وسيلة رائعة للوصول إلى الآخرين، لذلك حاول كتابة مقالة توضح صناعتك أو عملك، أو إبدأ بكتابة مدونتك الخاصة، ليس هناك أي شيء يمكن أن يعطيك السلطة أكثر من عرض أفكارك ليراها العالم، فشبكة الإنترنت تجذب جمهوراً عالمياً والاتصالات التي يمكن أن تجريها عبرها قد تحقق تحولاً يغيّر حياتك (ومسيرتك المهنية).

بالاضافة الى ذلك، فكونك كاتب يقوم بنشر أفكاره – سواء على الانترنت أو بشكل مطبوع – فستتلقى تلقائياً مستوى معيناً من السلطة، وعلى الرغم من أن هذا يبدو غريباً، إلّا أن الجميع يعتبرون الكتّاب بأنهم خبراء في مجالهم (حتى وإن كانوا لا يمتلكون أدنى فكرة عمّا يكتبونه).

بمعنى آخر: يمكن لبعض الخطوط الثانوية رفع رؤيتك المهنية بسرعة وإعادة تشكيل سمعتك كقائد في مجال عملك، فقط تأكد من أن كل ما تضعه في كتاباتك هو شيء تؤمن وتفتخر به بقوة، لأنه سيكون بمثابة سجل دائم يمكن أن يتتبعك لبقية حياتك المهنية.

  1. درّب الآخرين

قم بعرض خدماتك لتقديم موضوع تهتم به في مؤتمر للصناعة المحلية أو اجتماع لجمعيتك المهنية، أو قم باستضافة غداء عمل أو مؤتمر تعليمي في شركتك، قدم ما تعرفه بثقة، وبطريقة تجعل الجمهور يستفيد ويشارك في الحوار، وتذكر ألا تتحدث إلى الأشخاص بتعالي، فكمدرب، سيكون أحد أجزاء دورك هو الاستفادة من حكمة الأشخاص الآخرين الموجودين في الغرفة، وفتح المحادثات حتى يستطيع الآخرون تبادل الخبرات كذلك، لذلك لا تفترض بأنك الشخص الوحيد الذي يمتلك شيئاً ليقوله.

تدريب الآخرين في أي نوع من الجلسات، سواء أكان العدد كبيراً أم صغيراً، سيساعدك على تعزيز مهاراتك الخطابية (الأمر الذي يحمل قيمة عظمى في أي مهنة) ويضعك في موضع السلطة، وتماماً مثل الكتابة، فإن الوقوف أمام مجموعة من الأشخاص يخلق مصداقية بشكل تلقائي.

  1. كن مصدراً للمعلومات

عندما تقرأ مقالاً مفيداً للغاية، أو تتقابل بمعلومة جديدة مفيدة، أو تجد وسيلة أكثر فعالية للقيام بأمر ما، لا تحتفظ بها لنفسك، ففي كل يوم، هناك احتمال بأن يكون لديك شيء يمكن مشاركته مع الآخرين ويكون مفيداً لهم.

ليس عليك الانتظار لمشاركة تلك الفكرة أو المعلومة في الدورة التدريبية الرسمية التالية أو حتى يأتي إليك أحد ويطلب منك المساعدة بشكل صريح، بدلاً من ذلك، يمكنك ببساطة إرسال رسالة إلكترونية إلى زملائك في العمل تقول لهم فيها مثلاً: “يا رفاق، لقد وجدت هذه المادة مفيدة حقاً، أعتقد أنكم ستستمتعون بها جداً”، أو “لست متأكداً إذا كنتم تعلمون هذا، ولكنني اكتشفت للتو بأن برنامج (X) يمتلك هذه الميزة الرائعة المخفية! وإليكم الكيفية التي يمكنكم خلالها استخدام هذه الميزة خطوة بخطوة”.

تخيل لو فعل أحد زملائك هذا، كيف سيكون شعورك؟ كيف ستنظر إلى هذا الشخص؟ هذه اللفتة الصغيرة من قبلك يمكن أن تؤثر إيجاباً على كامل الحياة المهنية لشخص ما، هذا بالتأكيد يستحق من وقتك بعض الدقائق.

  1. قم بتسلّم زمام الأمور

إذا كانت تمتلك خبرة خاصة يمكن أن تكون مفيدة لأداء مهمة معينة أو مشروع ما، لا تتراجع عن تولي زمام الأمور، فكثيراً ما نرى أشخاصاً يمتلكون خبرة عالية ولكنهم لا يريدون تولي مسؤولية القيادة، لذلك فهم يجلسون ويحفاظون على صمتهم، ثم، وبعد أن يصبح هذا المشروع قيد التنفيذ، يبدؤون ببطء بجعل الآخرين يعلمون بأنهم يمتلكون الخبرة التي كان من الممكن أن تكون مفيدة للمشروع، ولكن لم يستمع لهم أحد، وهنا يأخذون دور الضحية.

لا تجعل الأشخاص يترجونك لمساعدتهم أو للحصول على رأيك في موضوع ما، بل تطوع للقيام بهذا، تقدم واعرض أن تقوم بقيادة المشروع إذا كنت تعلم بأنك ستكون قائداً جيداً، وإذا كان لديك شيء للمساهمة به، أخرجه، وتذكر بأن أفضل القادة يشجعون الجميع في فريقهم لتبادل الخبرات أيضاً.

المصدر:

http://www.forbes.com/sites/work-in-progress/2013/07/25/5-ways-to-share-your-professional-expertise-and-4-reasons-you-should/#262fa2699301

[:en]If you’ve been a part of the workforce for any period of time, you have at least some level of professional expertise. You’ve got a certain unique set of skills, knowledge and experience that makes you an asset to your organization.

But what are you really doing with it? Are you hoarding it away like a squirrel stashes nuts? Are you saving all that goodness for yourself? Are you using your expertise to further your own career without ever considering how it might help others?

I know it sounds a little odd, but your expertise is a powerful gift that deserves to be shared. It’s yours, yes; you earned it. But why keep all that wisdom to yourself? Why not send it out into the world to be free and lift others to new heights as well?

And the best part? Sharing your expertise not only helps others in their professional endeavors, it also helps you. Here’s how…

1. It engrains what you know.

Nothing helps deepen knowledge as effectively as sharing it.

2. It expands what you know.

Sharing your expertise means inviting a new conversation. If you keep your eyes, ears, and mind open, you may learn something in the process as well.

3. It establishes your reputation as an authority.

If you want to be seen as a leader in your field, you have to stand up and be vocal about what you have to offer. But instead of telling people you’re an expert, give them a taste in a way that helps raise their level of expertise too.

4. It increases your professional value.

When your expertise helps the entire team, you become a more valuable part of it. Your presence is worth more the organization—and that can translate into tangible rewards and real dollars.

I know what you’re thinking: “That’s great Chrissy. But I don’t want to look arrogant!”

Let me address this right now. If this is what you’re thinking, it’s time to shift your perspective. Sharing your wisdom with the people around you is not an activity born from the ego. It’s about being of service. It’s about them, not you. Giving, not gloating.

 

Here are a few ways to share your professional expertise comfortably and easily.

1. Become a Mentor

There’s no shortage of young professionals looking for guidance. When you see a newbie with potential but in need of support, take that person under your wing. Share the hard earned lessons you’ve collected over the years.

At the same time, keep your eyes, ears, and mind open. After all, the best part about mentorship is that—when it’s a strong partnership—both people learn equally. As a mentor, you’ll gain a new perspective about the work you do. Your mentee’s youthful inexperience can actually provide you with a wealth of powerful insight…if you’re open to it.

2. Write

The written word is always a wonderful tool for reaching others. Consider writing an article for a publication catering to your industry or profession. Or start a blog! Nothing is more empowering than putting your thoughts out there for the world to see. The Internet attracts a global audience and I know from experience that the connections you make can be life (and career) changing.

Plus, as a published author—whether online or in print—you’re automatically afforded a certain level of authority. It seems strange, but writers are presumed to be experts (sadly, even if they have no clue what they’re saying).

My point, however, is this: A few bylines can quickly elevate your professional visibility and shape your reputation as a leader in your field. Just be sure that whatever you put into writing is something you stand by wholeheartedly and are proud of…because it creates a permanent record that can and will follow you for the rest of your career.

3. Train Others

Offer to present on a topic of interest at a local industry conference or meeting of your professional association. Host a lunch and learn event at your company. Present what you know with confidence, in a way that engages and enlightens your audience. Remember not to talk “down” to people; as the instructor, part of your role is to tap the wisdom in the room. Open the conversation so others can share their expertise as well. Don’t presume you’re the only one with something to say.

Training others in any setting, big or small, will help boost your public speaking skills (incredibly valuable for any profession) and position you as an authority. Just like writing, standing in front of a room creates automatic credibility.

4. Be a Resource

When you read an exceptionally helpful article, stumble upon a useful new piece of information, or find a more effective way of doing things, don’t keep it to yourself. Each and every day, you likely have something worthwhile to share that could be beneficial to your colleagues. You don’t have to wait for a formal training session or explicit request for help. Instead, simply shoot off an email to your co-workers that says something like:

“Hey guys, I found this article really helpful. Thought you might enjoy it too.”

OR

“Not sure if you guys knew this, but I just figured out that XYZ software has this really cool hidden feature! Here’s a step-by-step on how to use it just in case it’s new for you too.”

Imagine if one of your colleagues did this for you. How would you feel? How would you view that person? Your small gesture can positively influence someone’s entire career. It’s definitely worth the few minutes required.

5. Take the Lead

If you have special expertise that could be beneficial to a particular task or project, don’t be afraid to take the reins. I often see highly experienced folks who don’t want the responsibility of leadership, so they sit back and keep their mouths shut. Then, after the project is under way, they slowly let it be known that they have expertise that could have been helpful but no one listened to them…Oh poor victim!

Don’t make people beg for your help or insight. Volunteer it. Step up and offer to guide the ship if you know you’d make a good captain. If you have something to contribute, get out front. Just remember that the best leaders encourage everyone on the team to share their expertise too.

 

Source:

http://www.forbes.com/sites/work-in-progress/2013/07/25/5-ways-to-share-your-professional-expertise-and-4-reasons-you-should/#2ac8bccd9301[:]

[:ar]كيف يمكن لرواد الأعمال المحافظة على شغفهم؟[:en]How Entrepreneurs Can Keep Their Passion from Fading[:]

[:ar]

دائماً ما يعتبر الشغف العنصر الرئيسي لنجاح المشاريع، فهو ما يحفز الأشخاص للبدء بأعمال تجارية جديدة، كما أنه يساعدهم على المثابرة عندما يصبح الاستمرار في العمل أمراً صعباً، إنه ما يشعل تلك “النار في جوفك”، والتي تجعل رواد الأعمال يحققون أحلامهم، التي تجعل المستحيل أمراً ممكناً، أو، وكما أشارت (أنيتا روديك) مؤسسة (The Body Shop)، في جملتها الشهيرة، “لكي تنجح عليك أن تؤمن بشيء ما بشغف حتى يصبح حقيقة واقعة”.

في السنوات الأخيرة، سعت البحوث الأكاديمية أيضاً لفهم الكيفية التي يعمل من خلالها الشغف التجاري، فالأمر الأكثر أهمية بالنسبة للشركات الناشئة هو أن تكون شغوفة لتأسيس الأعمال، حيث أن رجال الأعمال الشغوفين هم الذين يشعرون بالحماسة تجاه هويتهم باعتبارهم مؤسسي المشاريع والذين يعتبرون موقعهم كمؤسسين جزءاً هاماً من هويتهم، هؤلاء هم الأشخاص الذين سوف يقدمون أنفسهم في الحفلات بالقول “مرحباً، أنا مؤسس شركة X” ويرون فرصاً جديدة لإنشاء المشاريع في كل مكان ينظرون إليه، وتماشياً مع وجهة النظر الشعبية حول الشغف، فقد أظهرت الدراسات أن الشغف التجاري يعزز حقاً من إبداع رواد الأعمال ومثابرتهم على العمل.

ولكن المثير للدهشة، هو أن البحث أظهر بأن شغف رواد الأعمال الناشئين يميل لأن يتلاشى مع مرور الوقت، فمن خلال تتبع مجموعة تتألف من أكثر من 100 رجل أعمال في مراحل تأسيس مشاريعهم على مدى فترة من الزمن وصلت إلى 10 أشهر، تبين بأنه على الرغم من أن أي شخص يتوقع بأن هذه المرحلة هي المرحلة التي يتنامى فيها الحماس، فإن العكس هو ما حصل، حيث أن الحماسة الأولية حول إعادة تشكيل هوية الشخص لتتحول إلى رجل أعمال تنخفض خلال هذا الوقت، ولكن لحسن الحظ، هناك أيضا أنباء جيدة، حيث بينت الدراسة أيضاً وجود إستراتيجيتين سلوكيتين قد تمنعان رجال الأعمال من فقدان شغفهم للعمل.

لا تلتزم بالخطة، عند البدء، قد يضع العديد من أصحاب المشاريع خطة عمل ترسم بوضوح ما يريدون القيام به، ولكن في محاولتهم للتنبؤ بالمستقبل، تكون هذه الخطط محاطة بدرجة عالية من عدم اليقين، فهل سيكون الزبائن مهتمين بشراء المنتج أو الخدمة؟ وهل سيكون المنتج حقاً قادراً على تلبية احتياجاتهم؟ وما هو المبلغ الذي سيكونون على استعداد لدفعه؟ ومن هو الشريك الأفضل للمؤسسين؟ بعض المؤسسين الناشئين يتعاملون مع هذه الشكوك عن طريق الالتزام بشكل صارم بالخطة، وقد يقضون حوالي العامين في محاولتهم لتطوير منتجاتهم، والتأكد من أنها ستكون جوهرة تكنولوجية مطلقة، ليكتشفوا في النهاية بأن الزبائن الذين تصوروا بأنهم سيحصلون عليهم غير متحمسين تماماً للمنتج.

من جهة ثانية، قد يكون البعض الآخر من رواد الأعمال أكثر مرونة وانخراطاً في استراتيجية التجربة والخطأ، ويقومون بشكل مستمر باختبار وتكييف أفكارهم مع الرؤى الجديدة، فمثلاً، كان هناك شركة تم تضمنيها في الدراسة، قامت بتطوير طائرات بدون طيار لتوفير خدمات رسم الخرائط الجوية لشركات تعدين وحفر، وبعد أول اختبار لها مع شركة كبيرة للتعدين، علموا أنه وعلى الرغم من الرضى الكبير لشركة التعدين عن المنتج، لم يكن لديها رغبة في دفع أي مبالغ لخدمتهم، وهذا قوض حماسة المؤسسين، لأنهم اعتقدوا بأن هذا سيكون مستقبل انطلاقهم.

بدلاً من الاستمرار في هذا الطريق، بدأ المؤسسون باستكشاف هوية الأشخاص الآخرين الذين قد يكونون مهتمين بخدماتهم، وفي نهاية المطاف، وجدوا سوقاً جديدة تبين بأنها ناجحة جداً بالنسبة لهم، وبذلك أعادوا الحماسة الأولية التي كانت لديهم حول تحولهم إلى رجال أعمال، فعن طريق تغيير وصقل أفكارهم بمرونة، يمكن لأصحاب المشاريع والمؤسسين تحقيق تقدم كبير وبناء ثقتهم بأنفسهم، وبدلاً من الشعور بأنه لا يوجد أحد يفهمهم من العالم الخارجي، فإنهم يكتسبون الشعور بالسيطرة على الأحداث حال وقوعها، وقد تبين بأن هذا يساعد في مواجهة النقص في شغف المؤسسين مع مرور الوقت.

الخروج والحصول على رودو الأفعال من الآخرين، “كيف يمكن فعل هذا؟”، في ثمانينيات القرن الماضي، أصبح عمدة مدينة نيويورك (إد كوخ) شهيراً بسيره في الشوارع، وسؤال الأشخاص السؤال ذاته مراراً وتكراراً، وهذه الاستراتيجية غير التقليدية في السعي للحصول على ردود الفعل جذبت الكثير من الاهتمام، وذلك لأننا جميعاً ندرك مقدار أهمية الحصول على الملاحظات، وكم يصعب في الواقع الحصول عليها.

خلافاً للموظفين، ليس هناك مشرفين على المؤسسين ليخبروهم بمدى إجادتهم لعملهم، أو ما يجب ولا يجب عليهم القيام به، ولكن، على غرار (كوخ)، يمكن للمؤسسين الخروج والسعي وراء تجميع ردود الأفعال من الآخرين، مثل سؤال الزملاء من رجال الأعمال والمستثمرين وتامستشارين وخبراء الصناعة عن ملاحظاتهم حول العمل، ولكن لا بد أيضاً من الحذر هنا، حيث أن الأشخاص يميلون بشكل طبيعي للحصول على ردود الأفعال التي من شأنها أن تؤكد أفكارهم المسبقة، ولكن في حين أن هذا قد يكون مفيداً في تعزيز احترام الشخص لذاته من خلال الحصول على ردود الفعل الإيجابية، فمن المهم معرفة آراء الأشخاص في مختلف الشبكات التي تتحدى بقوة معتقدات الشخص الأساسية.

يساهم الحصول على ردود الأفعال في تحفيز الأشخاص، لأنهم يشعرون بأنهم يتعلمون شيئاً جديداً من خلال ذلك، كما أنه يعطي شعوراً بالسيطرة والتحكم بالموقف، فردود الفعل يمكن أن تساعد المؤسسين في اختبار وصقل أفكارهم ووضع أهداف أقرب للمنال، وهذا يعطي شعوراً بتحقيق الذات، وهو مفيد بشكل خاص عندما سيواجهون ذلك الموقف من الغموض الذي سيظهر حتماً خلال رحلتهم الصعبة المتمثلة في بناء شركة ناشئة.

ينطوي الانتقال من الفكرة إلى المشروع المتكامل اتخاذ قرارات صعبة بشكل متزايد حول مقدار الوقت والطاقة التي يجب تكريسها لمختلف الأدوار التي يؤديها الشخص كمؤسس (على سبيل المثال، الممثل، القائد، مدير العلاقات، الناطق باسم الشركة، المفاوض، وجامع التبرعات)، وهذا هو جوهر عمل المؤسس كمنظم، أي إنشاء الأدوار الخاصة بالشخص خلال نمو المشروع ونضوجه، وفي حين أن هذا يمكن أن يكون عملاً شاقاً للكثيرين، كما ويمكن أن يكون مثبطاً هائلاً لشغف البدء بالمشروع، فإن الحصول على ردود الأفعال من الأشخاص الآخرين م سوف يحمي هذا الشغف الداخلي من الأفول.

الحقيقة الصارخة هي أن معظم المشاريع تفشل، فقد تسوء الأمور ومن المرجح جداً أن يفقد رجال الأعمال بعضاً من حماسهم الأولية مع مرور الوقت، لذلك عليك التحلي بالمرونة في التكيف مع الأفكار لتغيير الظروف وإحاطة نفسك بالأشخاص الموثوقين والذين يمكن أن يقدموا لك ملاحظات تساعدك  على تخطي العقبات العاطفية التي ترافق البدأ بالأعمال، وتبقي الشغف مشتعلاً داخلك

 مصدر المقالة:

https://hbr.org/2016/06/how-entrepreneurs-can-keep-their-passion-from-fading#

[:en]Time and time again, passion has been cited as a key ingredient for entrepreneurial success. It’s what motivates people to start a new business. It’s also what helps them persevere when the going gets tough. It is the “fire in the belly” that makes entrepreneurs pursue their dreams and that makes the improbable possible. Or, like Anita Roddick, founder of The Body Shop, famously said, “To succeed you have to believe in something with such a passion that it becomes a reality.”

In recent years, academic research has also sought to understand how entrepreneurial passion really works. Most relevant to start-ups is being passionate about founding activities. Passionate entrepreneurs are those who feel excited about their identity as a venture founder and who consider being a founder as an important part of who they are. These are the people who will introduce themselves at parties as, “Hi, I’m the founder of X” and see start-up opportunities everywhere they look. In line with the popular view on passion, studies have shown that entrepreneurial passion really boosts entrepreneurs’ creativity and persistence.

Surprisingly, our research shows that passion among starting entrepreneurs tends to fade over time. We tracked a group of more than 100 entrepreneurs in the founding stages of their ventures over a period of 10 months’ time. Despite this being the phase where you expect enthusiasm to abound, we found the opposite: initial excitement about one’s identity as an entrepreneur dropped during this time. Luckily, there’s also good news. We discovered two behavioral strategies that may prevent entrepreneurs from losing their passion.

Don’t stick to the plan. When starting out, many entrepreneurs have developed a business plan clearly delineating what they want to do. Trying to forecast the future, these plans are by definition surrounded by a high degree of uncertainty. Will customers be interested in buying the product or service? Does the product really address their needs? What will they be willing to pay? Who should founders partner with? Some start-up founders deal with this uncertainty by rigidly sticking to the plan. They may spend two years on developing their product, making sure it’s an absolute technological gem, only to discover that the customers they envisioned aren’t quite as enthusiastic about the product.

Others are more flexible and engage in a trial-and-error strategy, continuously testing and adapting their ideas as new insights emerge. A company in our study had, for instance, developed unmanned aerial vehicles to provide aerial mapping services for mining and dredging companies. After a first test with a large mining company, they learned that while extremely satisfied with the results, the mining company had no interest in paying for their service. This floored the founders, as they believed that was the future of their start-up.

Rather than continuing down this path, they started exploring who else might be interested in their services. Eventually, they found a new market that ended up being a huge success for them; land surveyors, bringing back the initial excitement they had over being entrepreneurs. By flexibly changing and refining their ideas, founding entrepreneurs can make significant progress and build confidence. Rather than feeling misunderstood by the outside world, they gain a sense of control over events as they unfold. This was found to counter the decrease in founders’ passion over time.

Go out and get feedback. “How am I doing?” In the 1980s, New York City mayor Ed Koch became famous for walking the streets and asking people this same question over and over. This unorthodox feedback-seeking strategy attracted a lot of attention because we all recognize how important it is to receive feedback, and how difficult it is to actually get it.

Unlike employees, founders don’t have supervisors to tell them how they are doing. What they can and should do, however, is similar to Koch going out and seeking that feedback from others: Ask fellow entrepreneurs, investors, advisors, and industry experts for feedback. Be careful, however. People are naturally inclined to mostly seek feedback that will confirm their own preconceptions. While this might be helpful in boosting one’s self-esteem through positive feedback, it is important to seek feedback from a diverse network that challenges one’s own strongly held beliefs.

Getting feedback tends to motivate people, as they feel they are learning something. It also gives a sense of control. Feedback can help founders test and refine ideas, making goals more attainable, which gives a sense of fulfillment. This is particularly helpful when they’re confronted with the ambiguities that inevitably appear during the challenging journey of building a start-up.

Moving from idea to full-fledged venture implies making increasingly difficult decisions about how much time and energy to dedicate to the various roles one is performing as a founder (e.g., figurehead, leader, liaison, spokesperson, negotiator, fundraiser). This is the very essence of being an entrepreneur: Creating one’s own roles while the venture grows and matures. While this can be daunting to many and can put a significant damper on the passion of starting a venture, seeking feedback from people around you will safeguard this inner passion.

The stark reality is that most ventures fail. Things will go wrong and it’s very likely that entrepreneurs may lose some of their initial excitement over time. Being flexible in adapting ideas to changing circumstances and surrounding oneself with trusted people who can offer feedback will help in both surviving the start-up emotional rollercoaster, and in keeping that fire in the belly alive.

Source:

https://hbr.org/2016/06/how-entrepreneurs-can-keep-their-passion-from-fading#[:]

[:ar]ماهي مناطق العالم التي ستشهد ولادة أودية السيليكون في المستقبل؟[:en]Which regions will build the Silicon Valleys of the future?[:]

[:ar]

ماهي مناطق العالم التي ستشهد ولادة أودية السيليكون في المستقبل؟

إن فكرة الشركات التي تنمو وتزدهر بسرعة بحيث تتضاعف إيراداتها في أقل من عامين، تعيد إلى الأذهان عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون، ولكن هذه المعدلات في النمو أصبحت أبعد ما يكون عن كونها حكراً على الشركات في العالم المتقدم، بل في الواقع، فإن هذه الثقافة من “النمو الهائل” بدأت تُزرع في الكثير من المناطق في مختلف أنحاء العالم.

في حين أن الأسواق الأمريكية والأوروبية قد تكون معروفة بشركاتها التي تتميز بنموها السريع، فإن حالة السوق في مناطق أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) أصبحت تمتلك بعضاً من أفضل الفرص لتحقيق النمو الهائل، وذلك بفضل النمو اقتصادي السكاني السريع التي تشهده تلك المناطق، فضلاً عن الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية.

العقبة الكبرى أمام النمو السريع

الأمر لا يتوقف فقط على وجود الشركات التي تشهد نمو هائلاً في كل منطقة، فهناك أيضاً العديد من التحديات الهائلة التي تواجهها في خضم محاولتها النمو والتوسع، وأكبر عقبة يمكن أن تواجهها جميع الشركات – والموجودة أيضاً لدى الشركات التي تشهد معدلات نمو أبطأ – هي الموهبة، فوفقاً لتقرير صادر عن دراسة (Mastering Hypergrowth)، والتي تم إجراؤها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي على ما يقرب من 200 شركة في جميع أنحاء العالم، فإن أكثر من نصف (تماماً 55.6%) كبار المديرين التنفيذيين يقولون بأن إيجاد الحافز والحفاظ على أفضل الأشخاص يعتبر واحداً من التحديات الأكثر إلحاحاً التي يمكن للشركات أن تواجهها.

تحديد المواهب على أنها قلق تجاري في كل مكان يسلّط الضوء على عامل رئيسي في النتائج التي توصل إليها المشروع، فبعد المواهب، تبدأ التحديات الرئيسية لنمو الشركات الهائل بالاختلاف، وذلك تبعاً للمنطقة، وتعكس هذه التحديات القضايا التي تواجه بيئة العمل في جميع أنحاء العالم، وتشمل التعامل مع الأنظمة، الحصول على رأس المال، القيادة، وإدارة الأسواق الجديدة، إلى جانب العديد من القضايا الأخرى.

القوانين والتنظيمات

سلط البحث الضوء على التنظيم باعتباره أكبر الحواجز التي يمكن أن تواجه نمو الشركات الهائل في آسيا والمحيط الهادئ، فالقوانين صارمة التي تحكم هياكل ملكية الشركات وحركة رأس المال، تحد من قدرة الشركات على نطاق واسع، كما أن ضوابط حركة العمل غالباً ما تمنع القوى العاملة الماهرة والمثقفة في آسيا والمحيط الهادئ من السفر ضمن المنطقة، ولكن التغيير قادم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انفجار في النمو الهائل، ففي عام 2015، طرحت رابطة دول جنوب شرق آسيا المجموعة الاقتصادية (ASEAN)، هذا الموضوع بهدف تسهيل حرية حركة السلع والخدمات والاستثمار ورؤوس الأموال والعمالة الماهرة بين أعضائها.

تبحث حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم عن تنويع اقتصاداتها بعيداً عن تقاليدها التي تعتمد اعتماداً مفرطاً على النفط، مما سيخلق فرصاً لتطبيق النمو الهائل في العديد من القطاعات، وبالفعل، فقد أصبحت الحركة السريعة للسلع الاستهلاكية والمواد الصيدلانية من المجالات التي يتم التركيز عليها بشكل كبير، وذات الأمر ينطبق أيضاً على الخدمات المالية، فعلى سبيل المثال، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحول نفسها بنجاح لتصبح مركزاً عالمياً للأعمال المصرفية الإسلامية.

عموماً، تمتلك المنطقة كماً هائلاً من الإمكانيات الاقتصادية، ولكن الشركات ذات النمو الهائل تحتاج لأن تكون خبيرة في خوض غمار المتطلبات التنظيمية من أجل الاستفادة من ذلك، وأيضاً، هناك قيود على الملكية الأجنبية للشركات في صناعات معينة، لذلك فإن إنشاء سوق موحدة في الشرق الأوسط يمكن أن يمكّن المزيد من الشركات التي تتميز بالنمو الهائل من الإقلاع، شأنها في ذلك شأن تطبيق المزيد من التعاون بين مناطق التجارة الحرة التنافسية.

تعتبر إمكانات السوق الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى ضخمة نتيجة لوفرة السلع الطبيعية، مثل النفط والمعادن، فضلًا عن سكانها الشباب وتوسعها السريع، حيث تم تصنيف هذه السوق بالفعل على أنها إحدى أسرع الاقتصادات نمواً في العالم بما في ذلك إثيوبيا وموزمبيق ورواندا، ومع ذلك، فإن معظم الشركات الأفريقية لا تزال صغيرة وفقاً للمعايير الدولية.

إن التعقيد وعدم القدرة على التنبؤ بالتنظيمات في المنطقة، يعيق تقدم الشركات ذات النمو الهائل، ففي كينيا مثلاً، يمكن أن تتعارض القوانين والأنطمة الصادرة من قبل الحكومات الوطنية وحكومات المقاطعات مع بعضها، كما أن صناعة الخدمات المالية في نيجيريا مضبوطة بشكل كبير جداً، وتطبيق القوانين والتنظيمات يمكن أن يكون غير متساوياً، وأحياناً معدوماً، ولكن على الجانب الإيجابي، فإن هذا الغموض يعطي الشركات التي تطمح للوصول إلى مرحلة النمو الهائل الفرصة للمشاركة مع المنظمين للتأثير على السياسات والقوانين لتفادي الغرامات في وقت لاحق.

المحاربة من أجل التمويل

كسوق يتضمن فئة مثقفة من العاملين، حركة حرة، وأطراً تنظيمية واضحة، تعتبر أوروبا منطقة خصبة لنمو الشركات الهائل، ولكن على الرغم من المشهد الأولي المزدهر، فإن هناك ثقافة سائدة من الابتعاد عن المخاطرة تحكم سوق الأعمال، وقد ازداد انتشار هذا الوضع جراء الأزمة المصرفية التي مر بها العالم، ونتيجة لذلك، تجد شركات النمو الهائل الأوروبية صعوبة في إيجاد العقلية الصحيحة ومصدر التمويل الذي يمكّنها من توظيف أصحاب المواهب والابتكارات وتوسيع نطاق أعمالها من الملايين إلى المليارات من العائدات.

يعتبر انخفاض النمو وضعف الإنتاجية من القضايا المهمة في أوروبا، فهذه الأمور تجعل المنطقة أقل قدرة على المنافسة من أمريكا الشمالية، ومن خلال إدراك هذا، قامت الحكومات الأوروبية الفردية والمفوضية الأوروبية بدعم برامج تزيد من روح المبادرة والابتكار، ورداً على ذلك، كان لبرامج التسريع تأثير كبير في تحويل المشهد، مما سمح للشركات الأوروبية بدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

بوجود رعاة مثل (Nordic bank Nordea)، الذي أطلق برنامج مسرّع لتسريع الابتكار التكنولوجي المالي في عام 2015، تسعى أوروبا لمعالجة ثقافة النفور من المخاطر، وأيضاً، فإن السوق السويسرية تعزز وجودها في مجال التكنولوجيا المالية وسوف تتنافس قريباً مع لندن من خلال مبادرتها “Digital Zurich 2025”.

استثمار القادة

من بين جميع المناطق الأخرى، استطاعت أمريكا الشمالية رعاية العمل الحر بنجاح واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الشركات ذات النمو الهائل، فباعتبارها موطناً لوادي السليكون، الذي يعتبر المركز العالمي للابتكار التكنولوجي، تمتلك أمريكا الشمالية ثقافة ملائمة للأعمال التجارية والبنية التحتية التكنولوجية المتطورة، وبالنظر إلى أن المنطقة تعتبر نقطة جذب للموهبة الدولية، فإنه ليس من المستغرب أن استثمار أفضل القيادات تعتبر واحدةً من أكثر التحديات إلحاحاً بالنسبة للشركات التي ترغب في جعل علامتها التجارية مميزة، وليس هناك داعٍ لنقول بأن جيف بيزوس من أمازون ، بيل غيتس من مايكروسوفت، وإيلون موسك من سبيس اكس، هم من بين القادة الأكثر احتراماً في المنطقة، وكذلك بالطبع ستيف جوبز من أبل، وقد شجعت الشهرة والمكانة المنسوبة إلى هؤلاء الأفراد على فكرة أنه إذا ما وجدت الشركة القائد الصحيح، فإن كل شيء سيكون في مكانه الصحيح.

في ظل وجود العديد من الشركات ضمن مشهد المنافسة العالية المستوى، بدأت الشركات الأمريكية في كثير من الأحيان تنظر إلى القيادة بأنها العامل الأساسي الذي يقوي موقفها ضمن المنافسة، ولكن بالنسبة للشركات التي لا تزال قبل مرحلة البدء، تبقى الأولوية لإنشاء فرق القيادة والإدارة التي تضمن للشركات نمواً هائلاً وقوياً بما يكفي لتحمل رحيل مؤسسيها الكاريزميين، واستدامة النمو في بيئة تتميز بالتحرك السريع.

قوة جديدة في السوق

عانت أمريكا اللاتينية من بعض التحديات الاقتصادية والسياسية الكبيرة في السنوات الأخيرة، حيث تمر البرازيل حالياً بحالة من الركود والتشوش بسبب الفضائح السياسية التي تجتاجها، بينما تصارع الأرجنتين مع ارتفاع معدلات التضخم المستمرة، كما أن ثقافة الأعمال السائدة تقليدياً في المنطقة كانت موجهة من قبل الأسر، ويتم كبح الاستثمار الأجنبي  من خلال الضوابط التي تقيد حركة رؤوس الأموال في العديد من البلدان.

بالنظر إلى كل تلك القيود المفروضة على بيئة الأعمال في أمريكا اللاتينية، فمن المنطقي أن ترى الشركات ذات النمو الهائل في المنطقة بأن تنمية وتطوير أسواق وعملاء جدد على أنه أكبر تحدٍ يواجهها، لذلك ترى العديد من الشركات ذات النمو الهائل في أمريكا اللاتينية بأن أمريكا الشمالية هي السوق الأساسي لها، حيث أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من السكان الناطقين بالإسبانية بعد المكسيك وأسواقاً تقدر قيمتها بنحو 1.5 تريليون دولار، وذلك وفقاً لمقدم المعلومات نيلسون.

تحويل المواقف لصالح الشركات

إحدى أكثر الأمور المثيرة حول النمو الهائل هو أنه يمكن أن يحدث في أي مكان، بل في الواقع، قد تكون أفضل الفرص المتاحة لهذا النمو موجودة في المواقع التي قد لا تبدو مواتية ظاهرياً لممارسة الأعمال التجارية.

السبب في نجاح شركات النمو الهائل في الوقت الذي فشل فيه الآخرون، هو أنها ردت على التحديات الإقليمية التي واجهتها بطريقة ساهمت في الواقع من تعزيز نموها، وقد يكون هذا من خلال التأثير على الجهات التنظيمية لسن قوانين تعمل بشكل أكثر كفاءة، وإقامة الشراكات مع الشركات الأخرى لدخول سوق جديدة، أو السعي للاستثمار من مصادر غير تقليدية، أو تطوير القيادات الملتزمة بترسيخ قيم المؤسس على المدى الطويل.

المقالة الأصلية:

https://www.weforum.org/agenda/2016/06/what-is-standing-in-the-way-of-hypergrowth-in-your-region?utm_content=buffer36ed5&utm_medium=social&utm_source=twitter.com&utm_campaign=buffer[:en]

The idea of a company growing so quickly that it doubles it revenues in under two years immediately brings to mind the Silicon Valley tech giants. Yet such growth rates are far from being the preserve of companies in the developed world. In fact, “hypergrowth” is being cultivated in many regions around the world.

While American and European markets may be known for fast-growing companies, market conditions in Africa, Asia-Pacific and in the Middle East and North Africa (MENA) regions offer some of the best opportunities for achieving hypergrowth, thanks to their rapidly growing economies and populations, as well as their substantial investment in infrastructure.

The biggest obstacle to rapid growth

Not only do hypergrowth companies exist in every region, they are facing tremendous challenges as they attempt to scale up and expand. The biggest obstacle that they all face – in common with companies growing at slower rates – is talent. According to Mastering Hypergrowth, the World Economic Forum’s study of nearly 200 companies around the world, over half (55.6%) of CEOs say that finding, motivating and keeping the best people is one of their most pressing challenges.

Setting talent aside as a ubiquitous business concern illuminates a key insight in the project’s findings. After talent, the primary challenges for hypergrowth companies vary, based on region. These challenges reflect the issues facing the business environments around the world and include dealing with regulation, access to capital, leadership and managing new markets, among other issues.

Rules and regulations

Our research highlighted regulation as the biggest barrier facing hypergrowth companies in Asia-Pacific. Strict rules apply to company ownership structures and the movement of capital, limiting companies’ capacity to scale. Labour movement controls also often prevent Asia-Pacific’s skilled, highly educated workforce from travelling within the region. Change is coming, however, which could lead to an explosion of hypergrowth. In 2015, the Association of Southeast Asian Nations introduced the ASEAN Economic Community with the aim of eventually facilitating freer movement of goods and services, investment, capital and skilled labor among its members.

Governments in the Middle East and North Africa are looking to diversify their economies away from their traditional over-reliance on oil, which creates opportunities for hypergrowth in a number of sectors. Already, fast-moving consumer goods and pharmaceuticals are big focus areas – and so are financial services. For example, the United Arab Emirates (UAE) has successfully established itself as the global hub for Islamic banking.

Overall, the region has a huge amount of economic potential, but hypergrowth companies need to be experts at navigating regulatory requirements in order to tap it. Also, there are restrictions on the foreign ownership of businesses in certain industries. A single market in MENA would enable more hypergrowth companies to take off, as would the introduction of more collaboration between competitive free trade zones.

The potential of the sub-Saharan African market is huge thanks to its abundance of natural commodities, such as oil and minerals, and its young and rapidly expanding populations. Already it boasts some of the fastest growing economies in the world including Ethiopia, Mozambique and Rwanda. Nevertheless, though most African companies are still small by international standards.

Hypergrowth companies are being held back by the complexity and unpredictability of regulation in the region. In Kenya, for example, the laws and regulations made by national and county governments can conflict with each other and the financial services industry in Nigeria is very heavily regulated. Enforcement of laws and regulations can be uneven and sometimes non-existent. On the positive side, however, ambiguity gives companies with ambitions of hypergrowth the opportunity to engage with regulators to influence policy and regulations in order to avoid later fines.

Fighting for finance

As an established market with a highly educated population, free movement and clear regulatory frameworks, Europe is a region where hypergrowth companies should thrive. But despite its booming start-up scene it has a risk-averse business culture, which has been exacerbated by the banking crisis. As a result, European hypergrowth companies can find it hard to create the right mindset and to source the finance that will enable them to hire talent, innovate and scale up their businesses from millions to billions in revenue.

Low growth and poor productivity are issues in Europe and they make the region less competitive than North America. Recognizing this, individual European governments and the European Commission have supported programs that increase entrepreneurship and innovation. In response, accelerator programs have had a big impact in shifting the landscape, allowing European corporates to back start-ups and support entrepreneurs.

With sponsors such as the Nordic bank Nordea, which launched an accelerator to accelerate fintech innovation in 2015, Europe is trying to remedy the risk-averse culture. Also, the Swiss market is boosting its presence in the fintech space and will soon compete with London through its Digital Zurich 2025 initiative.

Cult of the leader

More than any other region, North America has successfully nurtured entrepreneurship and used technology to foster hypergrowth firms. Home to Silicon Valley, the global center of tech innovation, North America has a business-friendly culture and sophisticated technological infrastructure.

Given that the region is a magnet for international talent, it is not surprising that cultivating the best leadership is considered one of the most pressing challenges for firms that want to make a name for themselves. Amazon’s Jeff Bezos, Microsoft’s Bill Gates and SpaceX’s Elon Musk are among the region’s most highly revered leaders – and so, of course, was Apple’s late Steve Jobs. The iconic status attributed to these individuals has encouraged the notion that if a company finds the right leader, everything else will fall into place.

With so many businesses in high competition, US companies often perceive leadership as their key challenge to robust competition. For businesses past the start-up phase, the priority remains to establish leadership and management teams that ensure hypergrowth companies are strong enough to withstand the departure of a charismatic founder and sustain growth in a fast moving environment.

A new market force

Latin America has suffered some significant economic and political challenges in recent years. Brazil is in recession and mired in scandal, while Argentina has battled persistently high inflation. The region’s business culture has traditionally been family-oriented, while foreign investment is hindered by controls restricting the movement of capital in many countries.

Given the limitations of the Latin American business environment, it makes sense that hypergrowth companies in the region view developing new markets and clients as their biggest challenge. Many Latin American hypergrowth companies increasingly see North America as their primary market – the US has the largest Spanish-speaking population after Mexico at 53 million individuals and a market that is worth an estimated $1.5 trillion, according to information provider Nielson.

From adversity to advantage

One of the most exciting things about hypergrowth is that it can take place anywhere. In fact, some of best opportunities exist in locations that may not seem outwardly conducive to doing business.

The reason why hypergrowth companies succeed when others don’t is that they respond to their regional challenges in a way that actually powers their growth. This may be by influencing regulators to create rules that work more efficiently, partnering with other companies to enter a new market, seeking investment from unconventional sources, or developing leaders who are committed to embedding a founder’s values in the long term.

Source:

https://www.weforum.org/agenda/2016/06/what-is-standing-in-the-way-of-hypergrowth-in-your-region?utm_content=buffer36ed5&utm_medium=social&utm_source=twitter.com&utm_campaign=buffer

[:]

[:ar]مستقبل الوظائف: 5 خيارات يجب على الجميع أخذها بعين الاعتبار[:en]The Future Of Jobs: 5 Options Everyone Must Consider[:]

[:ar]

مستقبل الوظائف: 5 خيارات يجب على الجميع أخذها بعين الاعتبار

الانفجار الروبوتي قادم، ويبدو أن الجميع متأكدين حول هذا الموضوع، نحن لا نتحدث هنا عن سيناريوهات مشابهة لفليمي الماتركس أو المدمر، حيث يتم استعباد الجنس البشري من قبل أنظمة الذكاء الإصطناعي، وذلك على الرغم من أن بعض الأشخاص الأذكياء قلقون من أن هذا الأمر يمكن أن يحدث، ولكن يبدو أن الخطر الحقيقي والحالي سيكون حول الوظائف البشرية.

في البداية، بدا الأمر وكأن تأثير هذا الانفجار الروبوتي سيؤثر بشكل أساسي على المهن اليدوية التي كانت مهددة بالأصل، وذلك عندما كان من المتوقع أن يتم استبدال عمال خطوط التجميع والإنتاج بالروبوتات والآلات، ولكن السنوات الأخيرة حققت تقدماً كبيراً في العديد من المجالات مثل التعلم الآلي والأتمتة، مما جعل من الواضح أن ذوي الياقات البيضاء والعمال المهنيين سيكونون مهددين لخسارة عملهم أيضاً على حد سواء.

فكيف يجب على الشخص أن يضمن أن مستقبله المهني لن يتم إبادته من قبل هذا الجيش الروبوتي القادم؟ حسناً، هناك شخصين يستحق رأيهما الاحترام كثيراً في هذا المجال، وهما توم دافنبورت وجوليا كيربي، جاءا ببعض الاقتراحات في كتابهما (البشر فقط من يحتاجون للتمكين – الفائزون والخاسرون في عصر الآلات الذكية) أو (Only Humans Need Apply – Winners and Losers in the Age of Smart Machines)، حيث أوضحا الخطوط العريضة لإستراتيجية البقاء من خلال توفيق المهارات ضمن نماذج القوى العاملة الجديدة التي من المرجح أن تخلقها البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي (AI) والأجهزة الذكية.

يشير الكتاب إلى خمس إستراتيجيات محتملة، وهي الصعود، التنحي، التدخل، الانخراط في المجالات الضيقة، والتقدم، وهذه الاقتراحات التي يقدمها كل من دافنبورت وكيربي، هي الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها للشخص أن يضمن بقاءه في ظل المنافسة مع الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية في سوق العمل.

بحسب دافنبورت، فإن هذه هي الأدوات الأساسية أو المراحل الخمس التي يمكن للأشخاص اتباعها، لملاقاة الأجهزة الذكية، واثنان منها – التنحي والدخول في المجالات الضيقة – لا تنطوي حقاً على العمل بشكل وثيق مع الذكاء الآلي.

التنحي: يشرح ذاته بذاته إلى حد ما، فهو يعني ببساطة ترك الآلات تفعل ما يمكنها فعله بالشكل الأفضل، واختيار مهنة تتطلب مهارات أساسية مثل المهارات الابداعية أو التعاطفية.

الانخراط في المجالات الضيقة: يتضمن تطوير تخصص في حقل يكون فيه الطلب على الأتمتة  قليل أو معدوم (مرشد سياحي محلي أو خبير تذوق متخصص في مجال معين يمكن أن تكون احتمالات ممكنة هنا).

الصعود: يعني اتخاذ موقع إشرافي ومسؤول عن الأعمال التي تقوم بها أجهزة الكمبيوتر وأنظمة الذكاء الاصطناعي – أي بمعنى آخر، أن تصبح رئيساً، وتشرف على الصورة الأكبر لإستراتيجية تطبيق التكنولوجيا في جميع أنحاء المنظمة.

التدخل: يعني الانخراط مع الأعمال التي تقوم بها الآلات لصقل وتوفير الإشراف البشري في النواحي التي لا يزال هناك حاجة إليها، ومن الأمثلة على ذلك، العمل كمحاسب مدَّرب على اكتشاف الأخطاء الناجمة عن النظام الآلي، أو مشتري إعلاني يمكنه أن يلاحظ  الأمر عندما يتعرض نوع معين من المنتجات للضرر نتيجة لظرف معين، لأسباب قد لا يفهمها الروبوت.

التقدم: هو بشكل أساسي العمل على تطوير الجيل التالي من الروبوتات والتكنولوجيا التي تتحكم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، فعلى الرغم من أن الروبوتات يمكن أن تكون قادرة على حل المشاكلنا، ولكننا ما زلنا بحاجة لنقول لها ما هي المشاكل التي تحتاج للحل، فما زال الأمر يتطلب وجود إنسان لفهم إن كانت الأتمتة ستكون ذات فائدة في مجالات معينة من الأعمال، كما يتطلب أيضاً وجود إنسان لوضع إستراتيجية لأتمتة هذا المجال.

يعترف دافنبورت بسعادة بأنه وشريكته في التأليف يعتبرون الانفجار الروبوتي أمراً، إن لم يكن أكثر ميلاً للإيجابية، فهو يحمل تشاؤماً أقل مما يحمله إياه الكثير من الكتّاب الآخرين، حيث أن استبدال وظائف الدوام الكامل حدث ببطء شديد، فعلى سبيل المثال – قبل اختراع أجهزة الصراف الآلي، كان هناك نحو نصف مليون شخص يشغل وظيفة محاسب صندوق في الولايات المتحدة، ولكن اليوم، أصبح لدينا نحو نصف مليون صراف بنكي.

وهكذا فإن معظم الأشخاص يمتلكون مهارة جيدة جداً في العثور على أشياء أخرى يمكنهم القيام بها عندما يتم الاستيلاء على المهام الرئيسية مثل تسليم الأموال وهلم جرا من قبل الآلات، لذلك فإن الفرضية هنا تقول بأنه على الرغم من أنه سيكون هناك بعض الخسائر في الوظائف لكن هذه الخسائر ستكون هامشية وليست دراماتيكية، كما أنه من المرجح أن يستطيع الأشخاص الذين يستطيعون التعامل مع الآلات القيام بعمل جيد إلى حد ما، على الأقل لفترة من الوقت.

هذه القدرة على العمل بشكل من الشراكة مع التكنولوجيا الذكية الناشئة هي الرسالة الأساسية للكتاب، ولكن على الرغم من أن الروبوتات لن تأتي لتأخذ عملك وتتركك عاطلاً عن العمل، إلّا أنه سيكون من أفضل أن تكون منتبهاً لوجودها.

بحسب المؤلفة المشاركة ورئيسة التحرير في مطبعة جامعة هارفارد جوليا كيربي، فإننا نعالج الموضوع إلى حد كبير من وجهة نظر العامل ونحن نرى بأنه ينبغي عليهم أن يكونوا جاهزين لتغيير مكان العمل، حيث سيعملون جنباً إلى جنب مع تلك الآلات، ولكن ليس بالضرورة أن تعمل الآلات لصالح العمال، حيث سيكون عليهم اتخاذ بعض القرارات واتخاذ بعض الإجراءات على المستوى الفردي ، بدلاً من مجرد ترك الأمر لصاحب العمل أو، لا سمح الله، للمجتمع، لحل الموضوع.

في نهاية المطاف فإن الرسالة التي يحملها الكتاب هي رسالة تدعو إلى الأمل، فمن خلال السعي وراء التنمية عوضاً عن الأتمة، ستحرر الصناعات الطاقة الإنسانية لتقوم بتأدية ما يمكنها القيام به بشكل أفضل- الابتكار والخلق – في الوقت الذي تترك فيه الروبوتات والآلات الذكية لتهتم بمعالجة الأرقام والحفاظ على كل شيء مضبوط بشكله الأمثل وراء الكواليس.

بالإضافة إلى ذلك، تتصور كيربي نشوء نظام خدمات مؤلف من “مستويين”، حيث يتم توفير المستويات المنخفضة من الخدمة من خلال أجهزة الكمبيوتر، في حين يتم ترك الجهود البشرية للمهام الأكثر أهمية، فإذا ما أخذنا التغطية الإعلامية لبطولة التنس على سبيل المثال، يمكن لنظام توليد التقارير أن يقوم بتغطية الجولات الأولى، في حين يقوم صحفي بشري بتغطية نهائيات كأس العالم والدور قبل النهائي.

من المشجع أن يتم تناول أحد أكثر المواضيع مناقشة حول العواقب الاجتماعية طويلة الأمد التي ستنتج عن اندماج أنظمة الذكاء الاصطناعي والأتمتة في مكان عملنا، والأهم من ذلك، فإنه سيكون من المشجع للغاية أن نرى شخصاً يعالج هذه القضية من خلال وجهة نظر عملية وسطية، بدلاً من مجرد الترويج للهلاك، فعلى الرغم من أنه سيكون هناك بعض الأشخاص الذين سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل في المستقبل القريب، لأن أصحاب العمل سيجدون أن استخدام الذكاء الآلي هو أرخص وأكثر فعالية من دفع مرتبات ومعاشات تقاعدية ومبالغ الرعاية الصحية للعمال البشر، ولكن إذا كنت ترغب في تقليص مخاطر استيلاء الآلة على عملك، فمن الأفضل أن تلقي نظرة على ذلك الكتاب.

المقالة الأصلية:

http://www.forbes.com/sites/bernardmarr/2016/06/09/the-future-of-jobs-5-options-everyone-must-consider/3/#2abbc82a28f5

[:en]There’s a Robotic Apocalypse coming – everyone seems quite certain about this. I’m not talking about a Matrix or Terminator scenario where the human race is enslaved by AI, although some very smart people are concerned that this could happen. The real and present danger appears to be about jobs.

At first it seemed that it was mainly manual jobs which were under threat, when production lines workers were expected to be replaced wholesale with robots and machines. But in recent years huge advances in fields such as machine learning and automation have made it apparent that white collar and professional workers are equally under threat.

So how should someone go about ensuring their own career prospects are not exterminated by this incoming robot army? Well, two people whose opinions I respect very much have a few suggestions. Tom Davenport and Julia Kirby’s ‘Only Humans Need Apply – Winners and Losers in the Age of Smart Machines’ outlines a survival strategy based on aligning one’s skills within the new workforce paradigms that big data, artificial intelligence(AI) and smart machines are likely to create.

The book suggests five strategies – stepping up, stepping aside, stepping in, stepping narrowly, and stepping forward. These, suggest Davenport and Kirby, are the different ways a candidate can ensure they remain competitive against AI and smart machines in the job market.

“These are the five key roles or classes of roles that people can play, with regards to smart machines,” Davenport tells me, “and two of them – stepping aside and stepping narrowly – don’t even really involve working that closely with smart machines.”

Stepping Aside is fairly self-explanatory – it simply means leaving the machines to do what they do best, and picking a career requiring mainly skills such as creativity or empathy.

Future Jobs – robots, humans and hybrids (Source: Shutterstock)

Stepping Narrowly involves developing a speciality, in a field where there is little demand or no business case for implementing automation (a local tour guide, or a wine expert specializing in a particular region, being possibilities here).

Stepping Up means taking oversight of and responsibility for the work carried out by computers and AI – essentially becoming their boss, and considering the big picture strategy of implementing technology across an organization.

Stepping In means to become involved with the work being carried out by machines, to fine-tune and provide human oversight in areas where it is still needed. Real world examples here could be an accountant trained to spot errors caused by an automated system, or an ad buyer who can spot when a brand could be damaged by a particular placement, for reasons a robot might not comprehend.

Lastly, Stepping Forward is to work on developing the next generation of robotic and AI-driven technology. Robots can solve problems for us, but we still need to tell them what problems need solving. It still takes a human to understand that automation will be of benefit to a particular area of business, and a human to put together a strategy for automating that section.

Davenport is happy to admit that he and his co-author’s take on the robopocalypse is, if not more optimistic, then slightly less pessimistic, than many fellow commentators.

“The replacement of full-time jobs has happened very slowly, in most cases,” he tells me. “For example – before the invention of the ATM, there were around half a million bank tellers in the US. Today, we have about half a million bank tellers.

“So people are pretty good about finding other things to do when key tasks like dispensing cash and so on get taken over by machines. So my argument is that there will be some job losses but they will be marginal rather than dramatic, and the people who are good at working with machines will probably do fairly well at least for a while.”

And this ability to work in partnership with emerging smart technology is absolutely key to the book’s message. The robots may not be here to take your job and leave you destitute, but you’d better be sure you take notice of them.

Co-author, senior editor at Harvard University Press Julia Kirby, tells me “We’re largely looking at this from the standpoint of the worker as we feel that they should be preparing for a changed workplace.

“They are going to have all of these machines working side by side with them, and it isn’t necessarily going to be done for them … we’re saying, look, you need to make some decisions and take some action at an individual level, rather than just leaving it to your employer or, God forbid, society, to sort all this out.”

Ultimately the book’s message is a hopeful one. By pursuing augmentation over automation, industry will free up human power to do what we are best at – innovate and create – while leaving robots and smart machines to crunch numbers and keep everything ticking along behind the scenes.

Kirby also envisages something of a “two tier” system of services emerging, where a low end, mundane level of service will be provided by computers, with human endeavor reserved for higher profile assignments. An example would be media coverage of a tennis tournament, where the early rounds would be covered by an automatic report generating system, with a human journalist assigned to covering the finals and semi finals.

It is a refreshing take on the much discussed topic of what the long term social consequences of widespread integration of AI and automation into our workplace will be. Most importantly, it is highly refreshing to see someone tackling the issue through the medium of a practical guide, rather than simple doom-mongering. Yes, some people will find themselves unemployed in the near future because their employers will work out it is cheaper and more effective to use a smart machine than to pay their salary, pension and healthcare. If you want to minimize the risk of being one of them, it could be a good idea to take a look at the book.

Source:

http://www.forbes.com/sites/bernardmarr/2016/06/09/the-future-of-jobs-5-options-everyone-must-consider/3/#2abbc82a28f5[:]

[:ar]الثورة الصناعية الرابعة[:en]The fourth industrial revolution[:]

[:ar]الثورة الصناعية الرابعة: هدم الحواجز بين الخدمات والصناعة

تبعاً للتقرير الصادر عن اليونسكو للعلوم بعنوان: “نحو عام 2030″، فقد بدأت بعض من أكثر البلدان تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم تشجع الصناعات الإبداعية، وذلك من أجل تنشيط قطاع الصناعات التحويلية، وهذا الاتجاه أصبح جلياً بالفعل في كل من أوروبا والولايات المتحدة أو جمهورية كوريا الجنوبية، على سبيل المثال، حيث أصبحت الصناعات الإبداعية المحرك لما أطلق عليه تسمية “الثورة الصناعية الرابعة”، التي ستجلب إنترنت الأشياء وإنترنت الخدمات إلى القطاع الصناعي.

بعد إدخال سياسة “خفض الكربون والنمو الأخضر” في عام 2008، بدأت كوريا الجنوبية بالتشديد على “الاقتصاد الإبداعي” في عام 2013، وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى تنشيط قطاع الصناعات التحويلية في مواجهة المنافسة الشرسة التي تواجهها من الصين واليابان، وفي كلمتها الافتتاحية في فبراير 2013، وصفت الرئيسة (بارك جيون هاي) رؤيتها للتنمية الوطنية بـ”تلاحم العلوم والتكنولوجيا مع الصناعة ، واندماج الثقافة مع الصناعة، والانفتاح الإبداعي عن طريق كسر الحواجز بين الصناعات”.

الثقافة هي المحرك الاقتصادي في العصر الرقمي

أصبحت السلع الثقافية المحرك الاقتصادي في العصر الرقمي اليوم، وقد أظهر التقرير الذي صدر حديثاً حول عولمة السلع الثقافية أن التجارة العالمية التي تختص بالسلع الثقافية قد تضاعفت بين عامي 2004 و 2013، وذلك على الرغم من الأزمة المالية العالمية التي حدثت بين عامي 2008-2009 والتحول الهائل لرواد السينما وعشاق الموسيقى للبحث عن الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت، حيث كان لرقمنة المنتجات تأثيراً هائلاً على الصناعات الثقافية، فعلى سبيل المثال، انخفضت التجارة الموسيقية المسجلة بنسبة 27% منذ عام عام 2004، وبنسبة 88% للأفلام، وفي المقابل اكتسبت الخدمات السمعية والبصرية ككل شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.

بعد عقود من الاعتماد على التكتلات الكبيرة لتحريك الاقتصاد، تسعى كوريا الجنوبية حالياً لتصبح أكثر ابتكاراً وإبداعاً، والتحدي سيكون تعزيز ثقافة الابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (المشاريع الصغيرة والمتوسطة) وتحويل المجالات إلى مراكز للصناعات الإبداعية، وذلك تبعاً لتقرير اليونسكو للعلوم، وأحد الأمثلة على نهج حكومة (بارك) هو مدينة الاقتصاد الإبداعية، وهي عبارة عن منصة متصلة ومنفصلة عن الإنترنت تسمح للأفراد بتبادل وتسويق أفكارهم، ويقوم فيها المهنيون من مختلف المجالات ذات الصلة بدور المرشدين، وتوفر المدينة المشورة القانونية بشأن حقوق الملكية الفكرية وغيرها من القضايا، وربط المبدعين الناشئين مع الشركات التي تمتلك القدرة على تسويق أفكارهم، أما المثال الثاني فهو إنشاء مركز الابتكار للاقتصاد الإبداعي من قبل الحكومة في عام 2014 في دايجون، التي تعتبر حاضنة للأعمال التجارية.

تجربة اليابان

في اليابان، كان للركود الناجم عن الأزمة المالية العالمية تأثير دائم على ثقة المستثمرين، ولا تزال الشركات اليابانية مترددة في زيادة الإنفاق على الأبحاث والتطوير أو رواتب الموظفين، وتبتعد عن أخذ المخاطرة، لدرجة أن الأمور أصبحت أصعب على الشركات اليابانية المنافسة في السوق العالمية في مجال إنتاج السلع المستقلة، ولكن يشير تقرير اليونسكو للعلوم أن “الصناعة اليابانية يمكن أن تستخدم قوتها التكنولوجية لتلبية الطلب العالمي على ابتكارات الأنظمة الموجهة القائمة على الشبكات المدعومة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، وسيكون ذلك تماشياً مع استراتيجية الحكومة الشاملة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2013 التي تروج لـ”زيادة الذكاء” و”المنهجية” و”العولمة”، التي تحدد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا النانو والتكنولوجيا البيئية على أنها أولوية في المجالات المتقاطعة.

يشير تقرير اليونسكو للعلوم بأن أحد الاحتمالات التي يمكن لليابان اتباعها هي تعزيز الصناعات الإبداعية في مجالات مثل المحتويات الرقمية، وخدمات الإنترنت والسياحة والمطبخ الياباني، وخاصة أن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة كانت تروج لمبادرة كول جابان (Cool Japan) لعدة سنوات حتى الآن، والتي بلغت ذروتها من خلال إنشاء شركة (Cool Japan Fund) بموجب القانون الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2013 لمساعدة الصناعات الإبداعية في اليابان بالانتشار إلى الخارج، وهذه المساعي يمكن دمجها بشكل أكثر ضمن سياسة اليابان للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

لا توجد شركات أوروبية رائدة على شبكة الإنترنت

وفقاً لاستراتيجية “أوروبا 2020″، وهي الخطة الاستراتيجية العشرية للاتحاد الأوروبي للنمو الذكي والمستدام والشامل، فإن الاستخدام غير الكافي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي واحدة من نقاط الضعف الهيكلية التي أدت إلى وجود فجوة إنتاجية في أوروبا، ومن أجل وضع الاتحاد الأوروبي (EU) على طريق النمو الذكي، تم وضع جدول أعمال رقمي لأوروبا لاستغلال إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو أفضل من خلال الترويج لسوق رقمية موحدة، وقد تم تطبيق هذه الاستراتيجية من قبل بلدان جنوب شرق أوروبا، التي تمتلك رغبة مشتركة لتبني نموذج الابتكار العلمي الموجه للاتحاد الأوروبي، فاستراتيجيتها الخاصة والتي تدعى (SEE 2020) تعطي الأولوية للنمو الذكي من خلال التعليم والكفاءات، والبحث والابتكار، والمجتمع الرقمي والقطاعات الثقافية والإبداعية.

يعبتر الاتحاد الأوروبي غائباً إلى حد كبير عن ساحة الشركات القائمة على شبكة الإنترنت التي تعمل بأشكال جديدة وناشئة من الابتكار، فتبعاً لما أشار له (داونز) في مقال نشر في مجلة (Harvard Business Review) في عام 2015 من خلال سؤاله للكيفية التي يمكن لأوروبا من خلالها إنشاء “وادي السيليكون” الخاص بها، وخاصة أن الشركات الـ15 الكبرى القائمة على الإنترنت في العالم لا تنتمي إلى أوروبا (11 منها من الولايات المتحدة والباقي صينية)، أجاب (داونز): “في الواقع، فإن محاولات الاتحاد الأوروبي لتكرار تجربة وادي السيليكون لم ترق إلى مستوى التوقعات، حتى أن عمالقة الاتحاد الأوروبي الرئيسيين المتخصصين في الأجهزة والذين يعملون داخل الاقتصاد الرقمي (سيمنس واريكسون ونوكيا)، فقدوا الكثير من أرضيتهم في العقد الماضي في مجال البحث والتطوير العالمي والتصنيف، وذلك حتى بعد أن انضمت شركة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات (SAP) التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها مؤخراً إلى قائمة أفضل 50 شركة لتقديم خدمات البحث والتطوير في العالم، وعلى الرغم من أن شركات الاتحاد الأوروبي شكلت 30% من إجمالي الشركات التي تنفق ميزانية جيدة على الأبحاث والتطوير في قائمة أفضل 2500 شركة في العالم في عام 2014، فلم يكن هناك سوى شركتين فقط من شركات الاتحاد الأوروبي في المراكز العشرة الأولى، وكلاهما من قطاع السيارات، وهما فولكس فاجن وديملر”.

فرنسا وألمانيا: احتضان الاقتصاد الرقمي

تسعى كل من فرنسا وألمانيا لتحديث البنية التحتية الصناعية لديها وتبني الاقتصاد الرقمي، وذلك من أجل هدم الحواجز بين الخدمات والصناعة، والتي كانت في حالة فرنسا، مكافحة اللاصناعية التي كانت مسؤولة عن فقدان 750,000 وظيفة خلال العقد الماضي، حيث أعلنت فرنسا عن مشروعها صناعة المستقبل في أبريل/ نيسان من عام 2015، الذي يركز على تسعة أسواق ذات أهمية كبيرة، وهي: الموارد الجديدة، المدن المستدامة، التحرك البيئي، النقل المستقبلي، الطب المستقبلي، اقتصاد البيانات، الكائنات الذكية، الثقة الرقمية، والغذاء الذكي، وقد بدأت مقترحات المشروع منذ ذلك الحين بالانطلاق في المجالات المستقبلية مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد (3D)، والواقع المعزز والأشياء المترابطة، والشركات التي سيتم إحداثها في هذه المجالات ستحظى بتخفيضات ضريبية وقروض ميسرة.

تنوي كل من فرنسا وألمانيا تطوير مبادرات مشتركة، حيث أن مشروع صناعة المستقبل قد تم تصميمه جنباً إلى جنب مع مشروع خاص بألمانيا يدعى “الصناعة 4.0” وذلك في إشارة إلى الثورة الصناعية الرابعة، يتضمن ستة مبادئ توجيهية وهي: التوافقية (بين الأنظمة المادية الإلكترونية والبشر)، الافتراضية (التي تستطيع من خلالها الأنظمة المادية الإلكترونية مراقبة الإنتاج)، اللامركزية (حيث تكون الأنظمة المادية الإلكترونية قادرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل)، القدرة الآنية (لتحليل بيانات الإنتاج)، توجه الخدمة (داخلياً ولكن أيضاً من خلال تقديم المنتجات الفردية)، والنمطية (التكيف مع المتطلبات المتغيرة).

من جهة أخرى، فقد أصبحت الصناعات الإبداعية هدفاً لدعم الحكومة في بلدان الإتحاد الأوروبي الصغيرة، فمثلاً تم وضع سياسات الابتكار في هولندا لعام 2011 لتعزيز بيئة الأعمال المواتية لتسعة قطاعات أساسية، وهي الزراعة، الأغذية، البستنة توليد المواد، نظم التكنولوجيا الفائقة والمواد، الطاقة، التخطيط والتنفيذ، علوم الحياة، الكيمياء، الماء، والصناعات الإبداعية.

إلى جانب ذلك، كان منافسو أوروبا يستثمرون أيضاً في البحوث حول رقمنة الصناعة، وذلك تبعاً لما يذكره تقرير اليونسكو للعلوم، ومن الأمثلة على ذلك، مركز إنترنت الأشياء في الصين، وشراكة التصنيع المتقدم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومقر إبتكار الأنظمة المادية الإلكترونية الهندي، والجدير بالذكر أن صناعة تكنولوجيا المعلومات في الهند (IT) تمتلك ميزة تتمثل في تقديم ستة من أصل عشر براءات اختراع جديدة في الهند، و 92% منها يتم تأمينها من قبل الشركات متعددة الجنسيات المملوكة للأجانب.

عمالقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: دمج الحقيقة الافتراضية بالمادية

تأتي بعض من التكنولوجيات الأكثر ابتكاراً من عمالقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد قدمت (أمازون) خدمات تشبه مخازن الطعام لتلبية احتياجات المستهلكين في الوقت الحقيقي تقريباً، كما تمتلك جوجل حالياً العديد من المنتجات التي تجمع بين الحوسبة والعالم المادي، بما في ذلك جهاز تنظيم الحرارة الذاتي، وتطوير أول نظام تشغيل مخصص للأجهزة المنخفضة الطاقة، ولعل المشروع الأكثر أهمية وروعة بينها هو سيارة جوجل ذاتية القيادة، والتي من المقرر أن يتم طرحها للأسواق التجارية في السنوات الخمس المقبلة.

وفي هذه الأثناء، تقوم شركة الفيسبوك بتطوير تقنية الواقع الافتراضي من خلال امتلاكها لخوذة (Oculus Rift)، وهو نهج سيتيح للأشخاص الاندماج في البيئة الرقمية، وليس العكس، كما ويجري تطبيق أجهزة الاستشعار الصغيرة التي ستسهل هذا النوع من الاتصال على الصناعات والرعاية الصحية، وتجرب الشركات الجديدة أيضاً استخدام البيانات الناتجة عن تتبع النشاطات الشخصية لإدارة الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، ومثال آخر هو جنرال الكتريك، فنظراً لأنها تعتمد على عقود الخدمة للحصول على جزء كبير من إيراداتها، فهي تستثمر حالياً في تكنولوجيا الاستشعار لجمع المزيد من المعلومات حول أداء محركات الطائرات أثناء الرحلات.

المجتمعات الرقمية والاقتصادات: أولوية عالمية

تصمم البلدان النامية على عدم جعل قطار الثورة الصناعية الرابعة يمر دون اللحاق به، وكثير منها بدأت بوضع السياسات لتعزيز المجتمعات الرقمية والاقتصادات، فمثلاً يهدف مشروع سمارت سري لانكا، إلى تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويمكن تلخيص أهدافه على النحو التالي: القيادة الذكية، الحكومة الذكية، المدن الذكية، الوظائف الذكية، الصناعات الذكية، ومجتمع المعلومات الذكي، وقد تم إنشاء نحو 800 مركز للاتصال في أنحاء البلاد في العقد الماضي لربط مجتمعات المزارعين والطلاب وأصحاب المشاريع الصغيرة بالمعلومات والتعلم والفرص التجارية، وبالمختصر، فإن المدن الذكية هي مراكز حضرية مستقبلية تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الخدمات العامة، مثل النقل والرعاية الصحية والمرافق العامة وتوفير الكهرباء والمياه، الخ…

في أفريقيا، حيث لا تزال إمكانية الوصول إلى الإنترنت غير متوافرة إلى حد كبير على الرغم من أن معظم الأشخاص يمتلكون هواتف محمول، تحاول المراكز التكنولوجية تطوير تطبيقات للقطاعات الاقتصادية التي تتراوح من القطاعات الزراعية إلى القطاعات الصحية والحد من مخاطر الكوارث، ومن الأمثلة على ذلك مركز الإبتكار في الكاميرون، (MEST) في غانا، مركز آي في كينيا، مركز المشاركة في الإبتكار في نيجيريا، سمارت إكس شينج في جنوب أفريقيا، كولاب سيل في أوغندا و(BongoHive) في زامبيا، وفي ديسمبر 2013، أعلنت الحكومة الكينية خطط لتأسيس مراكز للتكنولوجيا والابتكار في جميع محافظاتها الـ47.

من ناحية ثانية افتتحت المغرب ثالث حديقة تقنية لها في طنجة في عام 2015، وكان ذلك بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ومثل سابقاتها في الدار البيضاء والرباط، تستضيف الحديقة الرقمية الجديدة الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات الخضراء والصناعات الثقافية.

نما قطاع البرمجيات في كوستا ريكا ليصبح واحداً من أكثر الصناعات حيوية في أمريكا اللاتينية منذ وصول إنتل وهيوليت باكارد و IBM في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وقد أصبح هذا القطاع اليوم يمتلك أكثر من 300 شركة تنتج البرامج للأسواق المحلية والدولية، لدرجة أن السلع عالية التقنية شكلت حوالي 45% من الصادرات المصنعة في عام 2013، أي أكثر بكثير من أي بلد آخر في أمريكا اللاتينية، غير أن هذا السوق تأثر برحيل إنتل في عام 2014.

في أماكن أخرى من القارة، بدأت الصناديق القطاعية التنافسية مثل ((FONSOFT في الأرجنتين و(PROSOFT) في المكسيك بتحسين نوعية إنتاج البرمجيات وتعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وحالياً تخطط الإكوادور لتطوير أول مركز معرفي في القارة، يسمى (Yachay)، الذي سيركز على علوم الحياة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعلوم النانو والطاقة والبتروكيمياء، ويتوقع بنك التنمية الأمريكي المشترك أن تكون كل من بوينس آيرس وكوردوبا في الأرجنتين، ومونتيفيديو في أوروجواي، وسان خوسيه في كوستاريكا وسانتياغو في تشيلي أهم خمسة أعمدة في أمريكا اللاتينية لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة البرمجيات بحلول عام 2025.

المقالة الاصلية:

http://www.unesco.org/new/en/media-services/single-view/news/the_fourth_industrial_revolution_tearing_down_the_barriers_between_physical_and_virtual_reality/#.V02r1_l97IX

 [:en]

The fourth industrial revolution: tearing down the barriers between services and industry

Some of the world’s most technologically advanced countries are fostering creative industries, in order to revitalize their manufacturing sector, observes the UNESCO Science Report: towards 2030. This trend is visible in Europe, the USA or the Republic of Korea, for instance. Creative industries have become a driver of what has been termed the fourth industrial revolution, which is bringing the internet of things and the internet of services to industry.

After introducing a policy of ‘low carbon, green growth’ in 2008, the Republic of Korea began emphasizing the ‘creative economy’ in 2013, as part of efforts to revitalize its manufacturing sector in the face of stiff competition from China and Japan. In her inaugural address in February 2013, President Park Geun-hye described her vision for national development as ‘the convergence of science and technology (S&T) with industry, the fusion of culture with industry and the blossoming of creativity in the very border areas that were once permeated by barriers.’

Culture an economic driver in the digital age

Cultural goods have become an economic driver in today’s digital age. The newly released report on the Globalisation of Cultural Goods observes that global trade in cultural goods doubled between 2004 and 2013, despite the global financial crisis of 2008–2009 and a massive shift among film-goers and music lovers towards web-based services. The digitization of products has had an enormous impact on cultural industries. Trade in recorded music has declined by 27% since 2004, for instance, and that in movies by 88%, even as audio-visual services as a whole have gained ground.

After decades of relying on large conglomerates to drive the economy, the Republic of Korea is striving to become more entrepreneurial and creative. The challenge ‘will be to foster a creative culture in small and medium-sized enterprises (SMEs) and to turn the regions into hubs for creative industries,’ observes the UNESCO Science Report. One example of the Park government’s approach is the Creative Economy Town, an offline and online platform which allows individuals to share and commercialize their ideas; professionals from relevant fields act as mentors, providing legal advice on intellectual property rights and other issues and connecting budding innovators with companies which have the potential to market their ideas. A second example is the Innovation Centre for the Creative Economy set up by the government in 2014 in Daejeon, which serves as a business incubator.

Cool Japan

In Japan, the recession triggered by the global financial crisis has had a lasting impact on investor confidence. Japanese firms remain reluctant to raise spending on research and development (R&D) or staff salaries and averse to risk-taking. It has become difficult for Japanese manufacturers to compete in the global market by producing stand-alone commodities. The UNESCO Science Report suggests that ‘Japanese industry can use its technological strength to satisfy global demand with system-oriented, network-based innovation supported by ICTs.’ This would be in keeping with the government’s Comprehensive Strategy for STI(2013) promoting ‘smartization’, ‘systemization’ and ‘globalization,’ which identifies information and communication technologies (ICTs), nanotechnology and environmental technology as priority cross-cutting areas.

The UNESCO Science Report suggests that ‘one possibility for Japan will be to promote creative industries in such areas as digital contents, online services, tourism and Japanese cuisine.’ It observes that ‘the Ministry of Economy, Trade and Industry has been promoting the Cool Japan Initiative for several years now, which culminated in the establishment of the Cool Japan Fund Inc. by law in November 2013 to help Japan’s creative industries spread their wings abroad. Such endeavours could be more tightly integrated into Japan’s overall science, technology and innovation policy.

None of the leading internet-based companies are European

According to Europe 2020, the European Union’s decadal strategy for smart, sustainable and inclusive growth, insufficient use of ICTs is one of the structural weaknesses that have led to a productivity gap in Europe. In order to set the European Union (EU) on the path to smart growth, the Digital Agenda for Europe sets out to exploit the potential of ICTs better by promoting a digital single market. This strategy is echoed by the countries of Southeast Europe, which share a common desire to adopt the EU’s science-oriented innovation model. Their own SEE 2020 Strategy prioritizes smart growth through education and competencies, research and innovation, a digital society and cultural and creative sectors.

The EU is largely absent from the arena of internet-based companies active in new and emerging forms of innovation. Downes observes in an article published the Harvard Business Review in 2015 asking How Europe can create its own Silicon Valley that none of the 15 largest public internet companies today are European. Eleven are US-based and the remainder are Chinese. ‘Indeed, the EU’s attempts to replicate a Silicon Valley-type experience have not lived up to expectations,’ analyses the UNESCO Science Report. ‘The principal EU giants specializing in hardware within the digital economy (Siemens, Ericsson, Nokia) have even lost a lot of ground in the past decade in global R&D rankings,’ even if the German-based software and IT services company SAP recently joined theglobal top 50 for R&D performers. Although EU-based companies accounted for 30% of total R&D spending by the world’s top 2 500 companies in 2014, only two EU companies figured in the top ten, both of them in the automotive sector: Volkswagen and Daimler.

France and Germany: embracing the digital economy

Both France and Germany are striving to modernize their industrial infrastructure and embrace the digital economy, in order to tear down the barriers between services and industry and, in France’s case, combat the dis-industrialization that has been responsible for the loss of 750 000 jobs over the past decade. France announced its Industry of the Future project in April 2015. The project focuses on nine priority markets: new resources; sustainable cities; ecological mobility; transportation of tomorrow; medicine of the future; the data economy; intelligent objects; digital confidence; and intelligent food. A first call for project proposals has since been launched in future-oriented fields such as 3D printing, augmented reality and connected objects. Companies which modernize will be entitled to tax cuts and advantageous loans.

France and Germany intend to develop joint initiatives, as the Industry of the Future project has been designed in tandem with Germany’s own Industry 4.0 project, a reference to the fourth industrial revolution. The six guiding principles of Industry 4.0 are: interoperability (between cyber-physical systems and humans), virtualization (through which cyber-physical systems monitor production), decentralization (with cyber-physical systems making independent decisions), real-time capability (to analyse production data), service orientation (internally but also by offering individualized products) and modularity (adapting to changing requirements).

Creative industries are being targeted for government support by smaller EU countries. The Netherlands’ innovation policy of 2011, for instance, sets out to foster a favourable business environment for nine top sectors: agriculture and food; horticulture and propagation materials; high-tech systems and materials, energy; logistics; life sciences; chemical; water; and creative industries.

Europe’s competitors have also been investing in research on the digitization of industry, recalls the UNESCO Science Report. Examples are the Chinese Internet of Things Centre, the Advanced Manufacturing Partnership in the USA and the Indian Cyberphysical Systems Innovation Hub. India’s information technology (IT) industry has the particularity of accounting for six out of ten patents for new inventions in India, 92% of which are secured by foreign-owned multinational firms.

ICT giants: blurring virtual and physical reality

Some of the most innovative technology is coming from ICT giants in the USA. Amazon has developed services like Pantry to meet consumer needs in almost real time. A recently introduced pilot allows a user to re-order a household consumable by pressing a physical button. Google has acquired several products at the interface of computation and the physical world, including autonomous thermostats, and has developed the first operating system specifically for such low-power devices. Perhaps the most ambitious project is Google’s self-driving car, which is scheduled for commercial release in the next five years.

Facebook, meanwhile, is developing virtual reality technology based on its acquisition of Oculus Rift, an approach that will integrate people into the digital environment, rather than the other way round. The small sensors that facilitate this connectivity are also being applied in industry and health care. New enterprises are also experimenting with the use of data from personal activity trackers to manage chronic diseases like diabetes. Another example is General Electric. Since it relies on service contracts for much of its revenue, it is currently investing in sensor technology to collect more information about the performance of its aeroplane engines in flight.

Digital societies and economies: a global priority

Developing countries are determined not to miss the boat for the fourth industrial revolution. Many are putting policies in place to foster digital societies and economies. Smart Sri Lanka, for instance, aims to spur economic development through innovation in ICTs. Its goals could be summed up as: smart leadership, smart government, smart cities, smart jobs, smart industries and a smart information society. Some 800 telecentres (nensalas) have been set up across the country in the past decade to connect communities of farmers, students and small entrepreneurs to information, learning and trading opportunities. Smart cities are futuristic urban centres that use ICTs to improve public services, such as transportation, health care and utilities providing electricity, water, etc.

In Africa, where internet remains largely inaccessible but most people have a mobile phone, technology hubs are developing applications for economic sectors that range from agriculture to health and disaster risk reduction. Examples are the Cameroon Innovation Hub, MEST in Ghana, iHub in Kenya, the Co-Creation Hub in Nigeria, SmartXchange in South Africa, Hive Colab in Uganda and BongoHive in Zambia. In December 2013, the Kenyan government announced plans to establish technology innovation hubs in all 47 counties.

Morocco’s third technopark opened in Tangers in 2015, supported by the Ministry of Industry, Commerce, Investment and the Digital Economy. Like its predecessors in Casablanca and Rabat, the new technopark hosts start-ups and SMEs specializing in ICTs, green technologies and cultural industries.

Costa Rica’s software sector has grown into one of Latin America’s most dynamic industries since the arrival of Intel, Hewlett Packard and IBM in the late 1990s. Today, more than 300 companies produce software for local and international markets. High-tech goods accounted for about 45% of manufactured exports in 2013, far more than any other Latin American country, although this market has been affected by the departure of Intel in 2014.

Elsewhere on the continent, competitive sectorial funds such as FONSOFT (Argentina) and PROSOFT (Mexico) are improving the quality of software production and strengthening linkages between academia and industry. Ecuador is planning to develop the continent’s first knowledge hub, Yachay, with a focus on life sciences, ICTs, nanoscience, energy and petro-chemistry. The Inter-American Development Bank forecasts that Buenos Aires and Córdoba (Argentina), Montevideo (Uruguay), San José (Costa Rica) and Santiago (Chile) will be the five most important poles in Latin America for the development of the ICT and software industries by 2025.

Source: UNESCO Science Report: towards 2030 (published in 2015)

Original Article: http://www.unesco.org/new/en/media-services/single-view/news/the_fourth_industrial_revolution_tearing_down_the_barriers_between_physical_and_virtual_reality/#.V02r1_l97IX

[:]